للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكوة، فقال: كانوا يكرهون فضول النظر. وكنا عنده يوما آخر فإذا فرو قد تخرق وخرج خمله فقال له بعض من حضر: لو أذنت لي خيطته، فقال:

كانوا يكرهون فضول الكلام.

• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق ثنا إسماعيل بن أبي الحارث ثنا الأخنسي ثنا عثمان بن زفر حدثني سعيد الطحان قال قال رجل لداود:

يا أبا سليمان ألا ترى إلى نعليك عن يمينك؟ لو جعلتها بين يديك أو عن يسارك، قال: بارك الله لك فى فقهك.

• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا عبد الرحمن بن الحسن ثنا علي بن حرب ثنا إسماعيل بن أبان قال قال ابن إدريس: سمعت داود الطائي ينشد هذا الشعر لعبيد الله بن عبد الله.

ألا أبلغا عني عراك بن مالك … ولا تدعا أن تثنيا بأبى بكر

فقد جعلت تبدوا شواكل منكما … كأنكما لي موقران من الصخر

فلا تدعا أن تسألا وتسلما … فما حشي الانسان شرا من الكبر

ومسا تراب الأرض منها خلقتما … ففيها المعاد والمصير إلى الحشر

ولو شئت أدلى فيكما غير واحد … علانية أو قال عندى فى السر

فان أنا لم آمر ولم أنه عنكما … ضحكت له حتى يلج ويستشري

. أسند داود بن نصير الطائي عن جماعة من التابعين منهم عبد الله بن عمير وإسماعيل بن أبي خالد والأعمش وحميد الطويل وأكثر روايته عن الأعمش أروى الناس عن دواد ابن صعب بن المقدام وروى عنه إسماعيل بن علية وزافر بن سليمان.

توفي داود سنة ست وقيل خمس وستين ومائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>