للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مرزوق قال: ثنا عفان قال: ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت. قال: أدركت رجالا من بني عدي إن كان أحدهم ليصلي حتى ما يأتى فراشه إلا حبوا.

أسند شويس عن عتبة بن غزوان المازنى رضي الله تعالى عنه

• حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا إدريس بن جعفر قال: ثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا أبو نعامة العدوي عن خالد بن عمير وشويس. قالا:

خطبنا عتبة ابن غزوان رضي الله تعالى عنه. فقال: ألا إن الدنيا قد أذنت بصرم، وولت حذاء (١) ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، وإنكم في دار تنتقلون عنها، فانتقلوا بخير ما بحضرتكم ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله ما لنا طعام نأكله إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا، الحديث.

[عبد الله بن غالب]

ومنهم العابد الرائب، المتشمر الناحب، المتشوق الطالب، أبو فراس عبد الله بن غالب.

وقيل: إن التصوف الحذر من الدنيا والهرب، والرغب في العقبى والطلب.

• حدثنا أبو حامد بن جبلة قال: ثنا أبو العباس الثقفي قال: ثنا عبد الله ابن أبي زياد قال: ثنا سيار قال: ثنا جعفر قال: ثنا مالك بن دينار. قال:

كان لعبد الله بن غالب بيتان بيت يتعبد فيه وبيت لعياله، وكان له وردان ورد بالنهار وورد بالليل.

• حدثنا أبو بكر بن مالك قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: ثنا نصر بن علي قال: ثنا نوح بن قيس قال: ثنا عون بن أبي شداد: أن عبد الله ابن غالب كان يصلي الضحى مائة ركعة، ويقول: لهذا خلقنا، وبهذا أمرنا، ويوشك أولياء الله أن يكفوا ويحمدوا.

• حدثنا أحمد بن جعفر قال: ثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبو عمرو


(١) فى الأصل: جدا وفى ترجمة عتبة حذاء بمعنى سريعا انظرها فى المجلد الأول ص ١٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>