أني لا أموت حتى يدفع إلي فأغسله وأحنطه وأكفنه ثم أدفنه، فلم يلبثوا أن جاء كتاب عبد الملك أن يدفع إلى أهله، فأتي به أسماء فغسلته وطيبته ثم حنطته ثم دفنته قال أيوب فحسبت قال فعاشت بعد ذلك ثلاثة أيام.
• حدثنا سليمان ابن أحمد ثنا علي بن عبد العزيز ثنا داود بن عمرو الضبي ثنا إسماعيل بن زكريا عن يزيد بن أبي زياد عن قيس بن الأحنف الثقفي عن القاسم بن محمد قال:
جاءت أسماء بنت أبي بكر مع جوار لها وقد ذهب بصرها فقالت أين الحجاج؟ قلنا ليس هاهنا قالت فمروه فليأمر لنا بهذه العظام فإني سمعت النبي ﷺ ينهى عن المثلة، قلنا إذا جاء قلنا له قالت إذا جاء فأخبروه أني سمعت النبي ﷺ يقول «إن في ثقيف كذابا ومبيرا».
[الرميصاء أم سليم]
ومنهن الرميصاء أم سليم المستسلمة لحكم المحبوب، الطاعنة بالخناجر في الوقائع والحروب.
وقد قيل: إن التصوف مفارقة الدعة والاختيار، ومعانقة الدعة حين البلوى والاختيار.
• حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس ثنا أبو داود. وحدثنا حبيب بن الحسن ثنا عمر بن حفص ثنا عاصم بن علي قال ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن محمد بن المنكدر عن جابر. قال: قال رسول الله ﷺ: «رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا برميصاء امرأة أبي طلحة».