أما بعد: فإني عهدتك على أمر وبلغني أنك تغيرت فاتق الله وعد.
[مسروق]
قال الشيخ رحمه الله تعالى: ومنهم العالم بربه؛ الهائم بحبه، الذاكر لذنبه، في العلم معروق. وبالضمان موثوق، ولعباد الله معشوق، أبو عائشة المسمى بمسروق. وهو مسروق بن عبد الرحمن الهمداني الكوفي.
وقيل: التصوف التشمر للورود واللحوق، والتبصر في الوجود والطروق.
• حدثنا أبو بكر الصلحى ثنا الحسين بن جعفر القتات ثنا أحمد بن عبد الله ابن يونس ثنا زائدة عن الأعمش عن مسلم عن مسروق. قال: كفى بالمرء علما أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعمله.
• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا سعيد بن عمرو ثنا سفيان بن عيينة عن أيوب الطائي قال: سألت الشعبي عن مسألة. فقال ما رأيت أحدا أطلب للعلم في أفق من الآفاق من مسروق.
• حدثنا محمد بن ابن أحمد بن الحسن ثنا محمد بن عثمان ثنا عبيد بن يعيش ثنا يحيى بن آدم ثنا عبد السلام عن أبي خالد الدالاني عن الشعبي. قال: خرج مسروق إلى البصرة إلى رجل يسأله عن آية فلم يجد عنده فيها علما، فأخبر عن رجل من أهل الشام فقدم علينا هاهنا، ثم خرج إلى الشام إلى ذلك الرجل في طلبها.
• حدثنا عبد الله بن محمد بن حميد ثنا محمد بن شبل ثنا أبو بكر بن أبو شيبة ثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن هلال بن يساف وقال قال مسروق: من سره أن يعلم علم الأولين، وعلم الآخرين، وعلم الدنيا والآخرة، فليقرأ سورة الواقعة.
• حدثنا محمد بن علي ثنا عبد الله محمد ثنا علي بن الجعد ثنا شعبة عن أبي إسحاق. قال: حج مسروق فما بات إلا ساجدا.
• حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق ثنا أبو همام ثنا أبو ضمرة عن العلاء بن هارون. قال: سمعته يقول: