• حدثنا محمد بن عمر بن سالم (١) الحافظ وما كتبته إلا عنه - قال حدثني محمد بن الحسين بن مرداس من أصل كتابه قال أنبأنا أحمد بن الحسن الكوفي قال ثنا إسماعيل بن علية عن يونس بن عبيد عن سعيد بن جبير عن أبي الحمراء صاحب رسول الله ﷺ. قال قال رسول الله ﷺ:«رأيت ليلة أسري بي مثبتا على ساق العرش، أنا غرست جنة عدن، محمد ﷺ صفوتي من خلقي، أيدته بعلي.» غريب من حديث يونس عن سعيد بن جبير لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
• حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا أحمد بن موسى بن العراد قال ثنا الوليد بن أبي بدر قال ثنا عنبسة بن عبد الواحد عن يونس عن أيوب السختياني عن أبي قلابة رضي الله تعالى عنه. أن النبي ﷺ قال:«عملان لا عمل أفضل منهما إلا مثلهما؛ حجة مبرورة، وعمرة».
غريب من حديث يونس لم نكتبه إلا من هذا الوجه ولم يجاوز به أبا قلابة.
• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا أحمد بن موسى بن العراد قال ثنا الوليد بن أبى بكر (٢) قال ثنا عنبسة بن عبد الواحد عن يونس بن عبيد أن أيوب السختياني حدثه عن أبي قلابة أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه.
قال: لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث، وأمانته إذا ائتمن، وورعه إذا أشفى (٣).
[سليمان بن طرخان]
ومنهم المتعبد المتهجد، المتثبت المتشدد، أبو المعتمر سليمان بن طرخان.
وقيل: إن التصوف اغتنام الوقت، والتزام السمت.
(١) فى ج: ابن سلم الحافظ. (٢) كذا فى الاصلين ابن أبى بكر والحديث الذي قبله ابن أبى بدر وهما بسند رجاله سواء. (٣) فى ز: اذا اتقى والصحيح ما اثبتناه وفى النهاية تفسير لهذا الخبر قال اذا اشفى أى اشرف على الدنيا واقبلت عليه وفى هامش ج: يعنى اذا امكنه فعل مالا يحل هل يتركه خوفا من الله ﷿ أولا.