﵇ قال: يا رب أي الأعمال أحب إليك؟ قال ألطاف الصبيان، فإنهم حظوتي، وإذا ماتوا أدخلتهم الجنة.
روى إبراهيم بن أدهم عن جماعة من التابعين وتابعي التابعين مسندا ومرسلا، ولقي من الكوفيين والبصريين وغيرهم عدة، لم تكن الرواية من شأنه، فلذلك يقل حديثه، فمنهم روايته عن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، رأى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وسمع من البراء بن عازب رضي الله تعالى عنهما.
• حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب المفيد الجرجاني ثنا محمد بن خالد البردعي. ح. وحدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا أبو حاتم أحمد بن الفضل الأيلي قالا: ثنا عطية بن بقية بن الوليد حدثني أبي ثنا إبراهيم بن أدهم حدثني أبو إسحاق الهمداني عن عمارة الأنصاري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: قال قال رسول الله ﷺ: «إن الفتنة تجئ فتنسف العباد نسفا. وينجو العالم منها بعلمه». غريب من حديث أبي إسحاق الهمداني وإبراهيم بن أدهم، لم نكتبه إلا من حديث عطية عن أبيه بقية.
• حدثنا أبو القاسم زيد بن علي بن أبى بلال المبقرى ثنا أبو أحمد ابراهيم ابن محمد بن أحمد الهمداني - بالكوفة - ثنا أبو حفص عمر بن إبراهيم المستملي ثنا أبو عبيدة بن أبي السفر ثنا الحسن بن الربيع ثنا المفضل بن يونس ثنا إبراهيم بن أدهم عن منصور عن مجاهد عن أنس أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني الله ﷿ وأحبني الناس عليه، فقال له النبي ﷺ:«ازهد في الدنيا يحبك الله، وأما الناس فانبذ إليهم هذا يحبوك». ذكر أنس في هذا الحديث وهم من عمر أو أبي أحمد، فقد رواه الأثبات عن الحسن بن الربيع فلم يجاوز فيه مجاهدا.
• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أحمد بن الحسين الحذاء ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ثنا الحسن بن الربيع أبو علي البجلي ثنا المفضل بن يونس عن إبراهيم ابن أدهم عن منصور عن مجاهد أن رجلا جاء إلى النبي ﷺ