ورواه الإمام أحمد وعثمان بن أبي شيبة وأبو خيثمة زهير في آخرين عن يزيد عن أبي مالك وهو حديثه.
ميمون بن أبي شبيب
قال الشيخ رحمه الله تعالى: ومنهم العفيف اللبيب، الفقيه الأديب، أبو نصر ميمون بن أبي شبيب. قتل يوم الجماجم.
• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا حسين ابن علي عن الحسن بن الحر عن ميمون بن أبي شبيب. قال: أردت الجمعة زمن الحجاج، قال فتهيأت للذهاب، قال ثم قلت أين أذهب؟ أصلي خلف هذا! فقلت مرة أذهب، وقلت مرة لا أذهب، قال فأجمع رأيي على الذهاب، فناداني مناد من جانب البيت ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله﴾ قال فذهبت قال: وجلست مرة أكتب كتابا قال فعرض لي شيء إن أنا كتبته في كتابي زين كتابي وكنت قد كذبت، وإن أنا تركته كان في كتابي بعض القبح وكنت قد صدقت، قال فقلت: مرة أكتبه وقلت مرة لا أكتبه، قال فأجمع رأيي على تركه، فناداني مناد من جانب البيت ﴿يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة﴾.
• حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق ثنا أبو معمر ثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم. قال: كان ميمون بن أبى شيبة (١) إذا مر بدرهم زيف كسره.
أسند عن علي، ومعاذ، والمقداد، وعبد الله بن مسعود، وعمار، وأبي ذر، وابن عباس، والمغيرة بن شعبة، وسمرة بن جندب، وعائشة رضي الله تعالى عنهم.
• حدثنا أحمد بن يعقوب وسعيد بن محمد قالا: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال ثنا عون بن سلام قال ثنا أبو مريم عبد الغفار بن القاسم الانصارى
(١) كذا فى الاصلين والمختصر ولعله أراد ابن شعبة فتصحف عليه لانه والد ميمون.