للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما قربهم من الله فان خوان أحدهم يوضع فما يرفع حتى يغفر له لقوله بسم الله والحمد لله.

• أخبرنا محمد بن أحمد - في كتابه - ثنا علي بن العباس ثنا أزهر بن جميل ثنا أبو قتيبة ثنا مالك بن مغول. قال: سمعت زبيدا يقول:

كان عيسى بن مريم إذا سمع موعظة صاح صياح الثكلى.

• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني سفيان ابن وكيع قال سمعت سفيان بن عيينة يقول بلغني أن زبيدا الأيامي قال:

الغنى أكثر من الربح، وأين يقع الربح من الغنى؟ قال:- يعني غنى النفس.

أدرك زبيد بن الحارث من الصحابة رضي الله تعالى عنهم: ابن عمر، وأنس ابن مالك، ورجلا غير منسوب، وسمع أبا وائل، والشعبي، ومرة الهمداني.

وروى عنه من التابعين منصور بن المعتمر، والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، ومحمد بن جحادة.

• حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم ثنا أبو عمرو أحمد بن محمد الحيري ح. وحدثنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ ثنا سفيان بن محمود قالا: ثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى ثنا أبو جابر ثنا الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جحادة عن زبيد عن أنس بن مالك أنه. قال: «من قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر» قال فقال معاذ: «ألا أدلك على ما هو أهون من ذلك؟ ما من عبد يقول أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات إلا غفرت ذنوبه وإن كان فر من الزحف».

غريب من حديث زبيد عن أنس لم نكتبه إلا من هذا الوجه.

• وأخبرنا محمد بن يعقوب فيما كتب إلي ثنا الربيع بن سليمان ثنا أسد بن موسى ثنا أبو بكر الزهراني (١) عن عمرو بن قيس الملائي عن زبيد عن ابن عمر. قال: قال رسول الله : «لا يزالون مدفوعا عنهم بلا إله إلا الله ما لم يبالوا ما انتقص من دنياهم، فإذا فعلوا ذلك ردها الله عليهم فقال لستم من


(١) فى ز: الزاهدى

<<  <  ج: ص:  >  >>