• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا حفص ابن عمر ثنا قبيصة بن عقبة ثنا سفيان الثوري عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه رضي الله تعالى عنه: قال: كان رسول الله ﷺ إذا ذهب ربع الليل قال: «يا أيها الناس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه» يقولها ثلاثا.
• حدثنا أبو عمرو ابن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا شيبان بن أبي شيبة ثنا سلام بن مسكين حدثني عصمة أبو حكيمة عن أبي بن كعب. قال: قال لي رسول الله ﷺ: «ألا أعلمك كلمات مما علمني جبريل ﵇؟» قال قلت: نعم يا رسول الله! قال: «قل اللهم اغفر لي خطاياي، وعمدي، وهزلي، وجدي، ولا تحرمني بركة ما أعطيتني، ولا تفتني فيما حرمتني».
أبو موسى الأشعري
ومنهم العامل المعلم صاحب القراءة والمزمار، الرابض نفسه بالسياحة في المضمار، الأشعري أبو موسى عبد الله بن قيس بن حضار، كان بالأحكام والأقضية عالما، وفي أودية المحبة والمشاهدة هائما، وبقراءة القرآن في الحنادس مترنما وقائما، وفي طول الأيام والحرور طاويا وصائما.
وقد قيل: إن التصوف رتوع القلب الهائم، في مرتع العز الدائم.
• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا ابن نمير عن طلحة بن يحيى أخبرني أبو بردة عن أبي موسى رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله ﷺ بعث معاذا وأبا موسى رضي الله تعالى عنهما إلى اليمن، وأمرهما أن يعلما الناس القرآن.
• حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب ثنا إبراهيم بن سعدان ثنا بكر بن بكار ثنا قرة بن خالد ثنا أبو رجاء العطاردي قال: كان أبو موسى الأشعري يطوف علينا في هذا المسجد مسجد البصرة يقعد حلقا، فكأنى انظر اليه بين بردين أبيضين يقرئني القرآن ومنه أخذت هذه السورة ﴿(اقرأ باسم ربك الذي خلق)﴾ قال أبو رجاء: فكانت أول