يا أبا محمد ما صنع الله بك؟ قال وجدت الأمر أهون مما كنت أحمل على نفسي.
• حدثنا محمد بن أحمد بن عمر ثنا أبي ثنا أبو بكر بن عبيد ثنا محمد بن قدامة. قال: لما احتضر بشر بن منصور قيل له أوص بدينك، قال أنا أرجو ربي لذنبي، أفلا أرجوه لديني؟ فلما مات قضى عنه دينه بعض إخوانه.
• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أحمد بن روح حدثني حسين بن الحسن عن ابن عيينة. قال: قال رجل لبشر منصور: عظني، قال عسكر الموتى ينتظرونك.
أسند الكثير، روايته عن الأئمة والأعلام
• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر - فى جماعة - قالوا: ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ح. وحدثنا سليمان ثنا عبد الله بن أحمد قالا: ثنا العباس بن الوليد ثنا بشر بن منصور ثنا سفيان عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله ﷺ: «إنما الدين النصيحة، إنما الدين النصيحة، إنما الدين النصيحة، قالوا لمن يا رسول الله؟ قال لله، ولرسوله، ولكتابه، ولأئمة المسلمين ولعامتهم». غريب من حديث الثوري عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة، تفرد به بشر. ورواه أصحاب الثوري عن سهيل عن عطاء بن يزيد عن تميم.
• حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا إسماعيل بن عبد الله ثنا الحسين بن حفص ح. وحدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا عبد الأعلى بن حماد قالا: ثنا بشر بن منصور عن زهير بن محمد عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة.
قال:«دعا رجل من الأنصار نبي الله ﷺ فانطلقنا معه، فلما طعم النبي ﷺ وغسل يده قال: «الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم من علينا فهدانا، وأطعمنا وسقانا، وكل بلاء حسن أبلانا، الحمد لله غير مودع ربي، ولا مكافئ، ولا مكفور، ولا مستغنى عنه، الحمد لله الذي أطعم من الطعام، وسقى من الشراب، وكسى من العرى، وهدى من الضلالة، وبصر من العمى، وفضل على كثير من خلقه تفضيلا، الحمد لله رب العالمين». غريب من حديث سهيل وزهير، تفرد به بشر بن منصور.