رسول الله ﷺ حفصة بنت عمر فبلغ ذلك عمر فوضع التراب على رأسه وجعل يقول: ما يعبأ الله بعمر بعد هذا، قال فنزل جبريل من الغد على رسول الله ﷺ فقال إن الله تعالى يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنى محمد ابن عبد الله بن نمير ثنا يونس بن بكير ثنا الأعمش عن أبي صالح عن ابن عمر قال: دخل عمر على حفصة وهي تبكي فقال ما يبكيك؟ لعل رسول الله ﷺ طلقك.
• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة بن سعيد ثنا عبد العزيز بن محمد أخبرنا عمارة بن غزية عن ابن شهاب عن خارجة بن يزيد ابن ثابت عن أبيه. قال: لما أمرني أبو بكر فجمعت القرآن كتبته في قطع الأدم وكسر الأكتاف والعسب، فلما هلك أبو بكر ﵁ كان عمر كتب ذلك في صحيفة واحدة فكانت عنده، فلما هلك عمر رضي الله تعالى عنه كانت الصحيفة عند حفصة زوجة النبي ﷺ ثم أرسل عثمان ﵁ إلى حفصة ﵂ فسألها أن تعطيه الصحيفة وحلف ليردنها إليها فأعطته فعرض المصحف عليها فردها إليها وطابت نفسه وأمر الناس فكتبوا المصاحف فلما ماتت حفصة أرسل إلى عبد الله بن عمر بالصحيفة بعزمة فأعطاهم إياها فغسلت غسلا.
[زينب بنت جحش]
ومنهن الخاشعة الراضية، الأواهة الداعية، زينب بنت جحش رضى الله تعالى عنها.