«دخل على النبي ﷺ فقال: يا أم هانئ هل عندك شيء؟ فقالت: لا، إلا كسيرات يابسات وخل، فقال: ما اقفر من أدم بيت فيه خل».
غريب من حديث أبي بكر عن أبي حمزة واسمه ثابت بن أبى صفية.
• حدثنا أبو بكر الطلحي ثنا الحسين بن جعفر القتات ثنا عبد الحميد بن صالح ثنا أبو بكر بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه عن عمر أنه «رأى رسول الله ﷺ يصلي فى ثوب واحد مشتملا به». صحيح ثابت رواه عن هشام جماعة.
أبو الحكم سيار
ومنهم المتعبد الصبار. أبو الحكم سيار. كان رباصا ذكارا. ولباسا شكارا وقيل إن التصوف تكشرا لظاهر. وتكسرا لباطن.
• حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبو معمر حدثني أخي أبو الهذيل عن هشيم. قال: دخلنا على سيار أبي الحكم وهو يبكي فقلنا: ما يبكيك؟ قال: ما أبكي العابدين من قبلي.
• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني شريح - يعني ابن يونس - ثنا خلف - يعني ابن خليفة - عن سيار قال: الدنيا والآخرة.
يجتمعان في قلب العبد فأيهما غلب كان الآخر تبعا له.
• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا محمد بن عمران بن الجنيد ثنا سليمان بن داود القزاز ثنا علي بن الحسن ثنا عبد الله بن المبارك قال: كان سيار أبو الحكم ومالك بن دينار يحبان أن يلتقيا، فقدم سيار البصرة وكان له ثياب حسان كان يلبسها أحيانا، فلبس يومئذ ثيابه الحسان وتعمم بعمامة ثم دخل على مالك وعليه وعلى أصحابه الصوف، فحدث مالك ووعظ أصحابه حتى تفرقوا وبقي هو ومالك وهو لا يعرفه، فقال: أيها الشيخ إني لأرغب بك عن هذا اللباس، فقال سيار: أتضعني هذه عندك؟ قال: نعم، قال: فنعم الثوب ثوب يضع صاحبه عند الناس، قال ولكن يوشك هذا أن قد بلغا بك من الناس