وما هما؟ قال إخوانك يمشون إليك ولا تمشي إليهم، ووسمت في أفخاذ دوابك لرجاء وكانت سمة القبيلة تكفيك. فقال له: أما قولك إخواني يمشون إلي ولا أمشي إليهم فربما أعجلوني عن صلاتي، وأما قولك أني وسمت فى افحاذ دوابي فإني لم أكن أرى بأسا أن يسم الرجل اسمه في أفخاذ دوابه.
• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا أبو عمير ثنا ضمرة عن ابن أبي جميلة (١). قال: ودع رجل رجاء بن حيوة. فقال: حفظك الله يا أبا المقدام، فقال يا ابن أخي لا تسل عن حفظه، ولكن قل يحفظ الإيمان.
• حدثنا عبد الرحمن بن العباس ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا حسين بن محمد ح. وحدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا حجاج قالا. ثنا المسعودي عن أبي عتبة عن رجاء بن حيوة. قال: ما أكثر عبد ذكر الموت إلا ترك الحسد والفرح.
• حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا أحمد بن سعيد ثنا ابن وهب ثنا نافع بن يزيد عن أبي مالك عن ابن عجلان عن رجاء بن حيوة. قال:[ما أحسن الإسلام يزينه الإيمان](٢) وأنبأنا ابن لهيعة عن ابن عجلان عن رجاء بن حيوة. قال: يقال ما أحسن الإسلام يزينه الإيمان، وما أحسن الإيمان يزينه التقى، وما أحسن التقى يزينه العلم، وما أحسن العلم يزينه الحلم، وما أحسن الحلم يزينه الرفق.
أسند عن عبد الله بن عمرو، وأبي الدرداء وأبي أمامة، ومعاوية، وجابر. وروى عن عبد الرحمن بن غنم، وعبادة بن نسي، وعبد الملك بن مروان، ورواد كاتب المغيرة، وأم الدرداء وغيرهم.
• حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا إسماعيل بن عبد الله ثنا عبد الله بن صالح قال ثنا الليث بن سعد عن إسحاق بن أبي عبد الرحمن عن ابن رجاء بن حيوة عن أبيه عن عبد الله بن عمرو. قال: قال رسول الله ﷺ: «قليل
(١) فى المختصر: عن ابن جملة فى ز: حملة وسيأتى أنه ابن أبى حملة فى الاصلين (٢) زيادة فى مغ.