غيلان وصالح، وأقسم لك بالله يا أمير المؤمنين إن قتلهما أفضل من قتل ألفين من الروم أو الترك!!.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن إسماعيل الصفار الديلي ثنا هارون ابن زيد بن أبي الزرقاء ثنا أبي ثنا سهيل بن أبي حزم القطعي عن ابن عون. قال:
ما أدركت من الناس أحدا أعظم رجاء لأهل الإسلام من القاسم بن محمد، ومحمد بن سيرين، ورجاء بن حيوة.
• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال ثنا الحسن ابن عبد العزيز الجروي. قال: كتب إلي ضمرة عن يحيى بن أبي عمرو السيباني (١). قال: كان رجاء بن حيوة يرى تأخير العصر، ويصلي ما بين الظهر والعصر.
• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا القاسم بن فورك ثنا علي بن سهل ثنا ضمرة عن إبراهيم بن أبي عبلة. قال: كنا نجلس إلى عطاء الخراساني، فكان يدعو بدعوات. فغاب يوما فتكلم رجل من المؤذنين، فأنكر رجاء بن حيوة صوته. فقال رجاء من هذا؟ قال أنا يا أبا المقدام، قال: اسكت فإنا نكره أن نسمع الخير إلا من أهله.
• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني الحسن بن عبد العزيز الجروي عن ضمرة عن رجاء. قال: الحلم أرفع من العقل لأن الله تسمى به.
• حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق ثنا الحسن بن عبد العزيز ثنا أبو حفص - يعني عمرو بن أبي سلمة - قال سمعت سعيدا - يعني ابن عبد العزيز - يذكر: أن إنسانا رأى في منامه أن إنسانا من الأبدال مات، فكتب رجاء بن حيوة مكانه،.
• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا هارون بن معروف ثنا ضمرة ثنا رجاء بن أبي سلمة. قال: قال عقبة ابن وساج لرجاء بن حيوة: لولا خصلتان فيك لكنت أنت الرجل!! قال:
(١) فى النسختين: الشيبانى بالشين المعجمة والتصحيح من الخلاصة.