للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحتى تكونوا أجنادا ثلاثة؛ جند بالشام، وجند بالعراق، وجند باليمن، وحتى يعطى الرجل المائة دينار فيتسخطها».

[عبد الله بن أم مكتوم]

وذكر عبد الله بن مكتوم في أهل الصفة، وقال قاله أبو رزين (١). قدم المدينة بعد بدر بيسير فنزل الصفة مع أهلها، فأنزله النبي دار الغذاء وهي دار مخرمة بن نوفل، وهو الذي نزل فيه ﴿(عبس وتولى أن جاءه الأعمى)﴾.

• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا عمي أبو بكر وعبد الله بن عمر بن أبان. قالا: ثنا إسحاق بن سليمان عن أبي سنان عن عمرو بن مرة عن أبي البختري الطائي عن ابن أم مكتوم. قال: خرج علينا رسول الله بعد ما ارتفعت الشمس وناس عند الحجرات فقال: «يا أهل الحجرات سعرت النار، وجاءت الفتن كقطع الليل، لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا».

عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري

وذكر عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي أبا جابر في أهل الصفة، وقال قاله أحمد بن هلال الشطوي. وهو المستشهد بأحد الذي أحياه الله تعالى فكلمه كفاحا. عقبي بدري من النقباء.

• حدثنا محمد بن علي بن حبيش ثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا فيض بن الوثيق ثنا أبو عبادة الأنصاري ثنا ابن شهاب الزهري عن عروة عن عائشة. قالت

قال رسول الله لجابر: «أبشرك بخير، إن الله أحيا أباك فأقعده بين يديه فقال تمن علي عبدي ما شئت أعطيكه، قال يا رب ما عبدتك


(١) فى الأصل أبو زرين. والتصحيح عن الاصابة. وقوله: دار الغذاء كذا فى الأصل ولم نقف عليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>