شاكرا ولسانا ذاكرا، وزوجة تعينه على الآخرة» رواه الأعمش عن سالم نحوه.
رافع مولى النبي ﷺ
ومنهم الشانئ للزائل الدني، والمحب للباقي السني، رافع أبو البهي، مولى النبي المنتخب الصفي، ﷺ.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن محمد بن عمرو بن سعيد: أن عبدا كان بين بني سعيد - يعنى ابن العاص - فأعتقوه إلا وحدا منهم، فأتى النبي ﷺ يستشفع به على الرجل وكلمه فيه فوهب الرجل نصيبه للنبي ﷺ، فأعتقه النبي ﷺ، فكان يقول: أنا مولى النبي ﷺ وكان اسمه رافعا أبا البهي.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا طالب بن قرة ثنا محمد بن عيسى الطباع ثنا القاسم بن موسى عن زيد بن واقد عن مغيث بن سمي - وكان قاضيا لعبد الله بن الزبير - عن عبد الله بن عمرو. قال: قيل للنبي ﷺ: أي الناس أفضل؟ قال:«مؤمن مخموم القلب، صدوق اللسان». قيل له وما المخموم القلب؟ قال:«التقى الله ﷿، النقى الذى لا إثم فيه، ولا بغي، ولا غل، ولا حسد». قالوا فمن يليه يا رسول الله؟ قال:«الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة» قالوا ما يعرف هذا فينا إلا رافعا مولى رسول الله ﷺ. قالوا: فمن يليه؟ قال:«مؤمن في خلق حسن».
[أسلم أبو رافع]
ومنهم أسلم أبو رافع مولى رسول الله ﷺ، أسلم قبل بدر
وكان يكتم إسلامه مع العباس، ثم قدم بكتاب قريش إلى المدينة على رسول الله