من المالكيين مع الأحلاف الذين أنزلهم النبي ﷺ القبة لا الصفة. روى عن رسول الله ﷺ غير حديث، ولا يحفظ عنه من حال أهل الصفة شيء. فمما أسند ما
• حدثناه سليمان بن أحمد ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا زهير ثنا سماك بن حرب عن النعمان بن سالم عن أوس بن أوس الثقفي. قال: دخل علينا رسول الله ﷺ ونحن في قبته في مسجد المدينة، فأتاه رجل فساره بشيء لا تدرى ما يقول.
فقال:«اذهب فقل لهم يقتلوه» ثم قال: «لعله يشهد أن لا إله إلا الله؟» قال نعم! قال: اذهب فقل لهم يرسلوه، فإني أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها حرمت علي دماؤهم وأموالهم إلا بأمر حق وكان حسابهم على الله ﷿». رواه شعبة أبو عوانة عن سماك نحوه.
وقال شعبة في حديثه: كنت في أسفل القبة.
• حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس ابن حبيب ثنا أبو داود الطيالسي ثنا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي ثنا عثمان ابن عبد الله بن أوس الثقفي عن جده أوس بن حذيفة قال: قدمنا وفد ثقيف على رسول الله ﷺ، فنزل الأحلافيون على المغيرة بن شعبة، وأنزل المالكيين قبته. فكان يأتينا بعد عشاء الآخرة فيحدثنا، فكان أكثر ما اشتكى قريشا يقول «كنا مستذلين مستضعفين بمكة فلما قدمنا المدينة انتصفنا من القوم».
[أسماء بن حارثة]
وذكر أسماء بن حارثة الأسلمي أخا هند فكان أبو هريرة يقول: ما كنت أرى أسماء وهندا إلا خادمين لرسول الله ﷺ من طول لزومها بابه وخدمتهما له قال بعض المتأخرين: هو من أهل الصفة.
• حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف الصرصري ثنا عبد الله بن محمد البغوي قال رأيت في كتاب محمد بن سعد الواقدي: أسماء بن حارثة بن سعيد بن عبد الله بن عباد بن سعد بن عمرو بن عامر بن ثعلبة من مالك بن أقصى، صحب