عبد الوارث بن سعيد عن سعيد بن جمهان عن سفينة. قال: اشترتني أم سلمة وأعتقتني واشترطت علي أن أخدم النبي ﷺ ما عشت. فقلت:
أنا ما أحب أن أفارق النبي ﷺ ما عشت.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا حشرج بن نباتة ثنا سعيد بن جمهان قال: سألت سفينة عن اسمه. فقال: إني مخبرك باسمي، سماني رسول الله ﷺ سفينة، قلت لم سماك سفينة؟ قال خرج ومعه أصحابه، فثقل عليهم متاعهم فقال:«ابسط كساءك» فبسطته فجعل فيه متاعهم ثم حمله علي فقال: «احمل ما أنت إلا سفينة» قال فلو حملت يومئذ وقر بعير، أو بعيرين أو خمسة، أو ستة، ما ثقل علي.
• حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم ثنا أبو عمرو بن أبي غرزة ثنا عبيد الله بن موسى عن أسامة بن زيد عن محمد ابن المنكدر عن سفينة مولى رسول الله ﷺ: قال: ركبت سفينة في البحر فانكسرت، فركبت لوحا منها فطرحني في أجمة فيها أسد.
قال فقلت: يا أبا الحارث أنا سفينة مولى رسول الله ﷺ. قال فطأطأ رأسه وجعل يدفعني بجنبه - أو بكتفه - حتى وضعني على الطريق، فلما وضعني على الطريق همهم. فظننت أنه يودعني.
• حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا إسماعيل عن عبد الله ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا حماد بن سلمة ثنا سعيد بن جمهان عن سفينة: أن عليا أضاف رجلا فصنع طعاما، فقالت فاطمة لعلي: سل النبي ما رده؟ فسأله فقال:«ليس لي ولا لنبي أن يدخل بيتا مزوقا»(١).
[سعد بن مالك]
وذكر سعد بن مالك أبا سعيد الخدري في أهل الصفة. وقال: قاله أبو عبيد القاسم بن سلام، وحاله قريب من حال أهل الصفة، وإن كان أنصارى
(١) كذا فى الأصل وفيه سقط ١٥،١،١٤ - والحديث فى سنن أبى داود هكذا: (ان رجلا ضاف عليا فصنع له طعاما فقالت فاطمة: لو دعونا رسول الله ﷺ فأكل معنا فجاء فرفع يديه على عضادتى الباب فرأى القرام قد ضرب فى ناحية البيت فرجع فقال ليس لى أو ليس لنبى أن يدخل إلخ. وفى النهاية: (ليس لى ولنبى أن ندخل بيتا مزوقا) أى مزيتا.