للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصدور لعامة المسلمين، فو الله لقد رأيتني وأنا لا أخرج من بابي وما ألقى مسلما إلا والذي في نفسي له كالذي في نفسي لنفسي، أفترون أني لا أحب لنفسي إلا خيرا؟.

• أسند عن أبي صالح الأشعري، وأم الدرداء، وغيرهم.

• حدثنا عبد الله بن الحسن بن بندار ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ ثنا أبو أسامة ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله عن أبي صالح الأشعري عن أبي هريرة عن رسول الله : أنه عاد مريضا ومعه أبو هريرة من وعك كان به، فقال رسول الله : «أبشر فإن الله تعالى يقول هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة». حدث به الأئمة والأعلام عن أبي أسامة مثله.

• حدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا هشام بن خالد الأزرق ثنا الوليد بن مسلم ثنا ابن جابر عن إسماعيل عن أم الدرداء عن أبي الدرداء. قال: قال رسول الله : «إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله».

• حدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا هشام بن عمار ثنا عمرو بن واقد ثنا إسماعيل بن عبيد الله. قال: بعث إلي عبد الملك بن مروان فقال يا إسماعيل علم ولدي وأنا أعطيك. قلت: كيف وقد حدثتني أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنهما أنه علم رجلا فأهدى له قوسا فقال النبي : «إن أردت أن يقلدك الله قوسا من نار فخذها».

• قال الحسن: وحدثنا هشام بإسناده مرة أخرى مثله عن أبى الدرداء: أن أبى ابن كعب أقرأ رجلا من أهل اليمن فرأى عنده قوسا فقال بعنيها. فقال: لا بل هي لك فسأل النبي فقال: «إن كنت تريد أن تتقلد سيفا من نار فخذها» قال عبد الملك لست أعطيك على القرآن، إنما أعطيك على العربية.

<<  <  ج: ص:  >  >>