ومنهم القارئ الهشاش. العابد البشاش. أبو بكر بن عياش كان في العداد واحدا. وفي العبادة شاهدا.
وقيل إن التصوف ارتقاء لاقتراب، وانتصاب في ارتقاب.
• حدثنا على بن هارون بن موسى بن هارون ثنا بشر بن الوليد قال سمعت أبا بكر بن عياش قال: جئت ليلة إلى زمزم فاستقيت دلوا فشربت لبنا وعسلا.
• حدثنا أبو محمد الحسن بن عبد الحميد بن إسحاق المنوفي ثنا الحسن بن حباش ثنا محمد بن يوسف ثنا الهيثم بن خارجة قال: رأيت أبا بكر بن عياش في النوم قدامه طبق رطب سكر فقلت له: يا أبا بكر ألا تدعونا إليه وقد كنت شهيا على الطعام؟ فقال لي: يا هيثم هذا طعام أهل الجنة، لا يأكله أهل الدنيا قال: قلت وبم نلت؟ قال: تسألني عن هذا وقد مضى علي ست وثمانون سنة أختم في كل ليلة فيها القرآن.
• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا عمر بن بحر الأسدي قال سمعت إبراهيم بن الجنيد يقول: سمعت بشر بن الحارث يقول سمعت أبا بكر بن عياش يقول وهو يدعو يا ملكي ادعوا الله لي فإنكما أطوع لله مني.
• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا عبد الله بن محمد بن العباس ثنا سلمة بن شبيب ثنا سهل بن عاصم عن أبي بكر بن عياش قال: إن أحدهم لو سقط منه درهم لظل يومه يقول: إنا لله، ذهب درهمي ولا يقول ذهب يومي ما عملت فيه.
• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا أبو هاشم الرفاعي قال سمعت أبا بكر بن عياش يقول: الخلق أربعة معذور، ومخبور، ومجبور، ومثبور. فأما المعذور فالبهائم، وأما المخبور فابن آدم، وأما المجبور فالملائكة جبرت على الطاعة. وأما المثبور فإبليس.
• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت أبا كريب يقول سمعت أبا بكر بن عياش يقول: أدنى نفع السكوت السلامة، وكفى