للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا الحسين بن عمر ثنا محمد بن إسحاق ثنا بشر بن السري وعباد بن العوام قالا: ثنا هارون الأعور عن بديل بن ميسرة عن عبد الله بن شقيق عن عائشة قالت: سمعت رسول الله «يقرأ ﴿(فروح وريحان)﴾». مشهور من حديث هارون رواه عنه شعبة وجعفر بن إسماعيل الضبعي في آخرين.

• حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا إسحاق بن أحمد الخزاعي ثنا محمد بن أبي عمر ثنا بشر بن السري ثنا حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن أبي هريرة قال:

كنا مع رسول الله فاستقبلنا رجل من جراد فجعلنا نقتلهن بسياطنا وعصينا ويسقط في أيدينا فقلنا ما صنعنا ونحن محرمون، فسألنا النبي فقال: «لا بأس هو صيد البحر». غريب بهذا اللفظ في حال الإحرام، لم يروه سوى حماد عن أبي المهزم واسمه يزيد بن سفيان.

• حدثنا عبد الله بن محمد بن الحجاج ثنا عبد الله بن محمد بن عمران ثنا محمد بن يحيى ثنا أبو عمر ثنا بشر بن السري ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله : «إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته، قيل يا رسول الله وكيف فسرقها؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها». تفرد به علي بن زيد وهو ابن جدعان عن سعيد وعنه حماد.

• حدثنا محمد بن علي ثنا إسحاق بن أحمد ثنا محمد بن أبى عمر ثنا بشر ابن السري ثنا حماد عن ثابت عن أنس «أن أبا موسى الأشعري كان يقرأ ذات يوم فجعل أزواج النبي يستمعن، فلما أصبحن أخبر بذلك فقال: لو علمت لحبرته تحبيرا، ولشوقتكم تشويقا». لم يروه بهذا اللفظ إلا ثابت عن أنس.

• حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا إسحاق بن أحمد الخزاعي ثنا محمد بن أبي عمر ثنا بشر بن السري ثنا حماد عن ثابت أراه عن أنس أن رجلا أتى النبي بأخ له، فقال إن هذا أخي لا يعينني قال: «فلعلك ترزق به».

<<  <  ج: ص:  >  >>