للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصلي العبد اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة بأم القرآن وآية الكرسي، وقل هو الله أحد، فاذا فرغ خر ساجدا ثم قال: سبحان الذي لبس العز وقال به، سبحان الذي تعطف بالمجد وتكرم به، سبحان الذى أحصى كل شيء بعلمه، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان ذي المن والفضل.

سبحان ذي العز والتكرم. سبحان ذي الطول. أسألك بمعاقد عزك من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم، وجدك الأعلى، وبكلماتك التامات، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، أن تصلي على محمد وعلى آل محمد. ثم يسأل الله تعالى ما ليس بمعصية، قال وهيب: وبلغنا أنه كان يقال:

لا تعلموها سفهاءكم فيتعاونوا على معصية الله ﷿.

• حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا أبو عبيد سعيد بن عبد العزيز قال قال عباس ابن عبد العظيم: سمعت بشر بن الحارث يقول: سمعت وهيب بن الورد يقول الأحمق المائق مثل الجيد الفائق.

• حدثنا محمد بن عمر بن سلم ثنا محمد بن خلف ثنا وكيع ثنا حمزة بن العباس ثنا أحمد بن شبويه عن ابن المبارك قال: كتب وهيب إلى أخ له: قد بلغت بظاهر علمك عند الناس منزلة وشرفا فاطلب بباطن علمك عند الله منزلة وزلفى واعلم أن إحدى المنزلتين تمنع الأخرى.

• حدثنا عبد الرحمن بن العباس ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا محمد ابن مسعود العجمي ثنا عبد الرزاق قال: كان سفيان الثوري إذا أغتم رمى بنفسه عند وهيب بن الورد فقال له: يا أبا أمية ترى أحدا يتمنى الموت؟ فقال وهيب: أما أنا فلا، قال سفيان: أما أنا فوددت أني والله ميت.

أدرك وهيب بن الورد المكى من التابعين جماعة، فممن روى عنهم من التابعين عطاء بن أبي رباح ومنصور بن زاذان، وأبان بن أبي عياش ومحمد بن زهير.

• فمن صحيح حديثه ما حدثناه أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا حيان بن موسى والمسيب بن واضح ح. وحدثنا عبد

<<  <  ج: ص:  >  >>