للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذي أسند عن الحسن وابن سيرين حبيب المعلم، وتحفظ له حكاية عن الفرزدق.

• حدثنا محمد بن علي ثنا أبو بشر الدولابي ثنا زكريا بن يحيى الوقاد ثنا الحصيب بن صالح عن صالح المري عن حبيب أبي محمد الفارسي عن الفرزدق.

قال: لقيت أبا هريرة بالشام فقال لي أنت الفرزدق؟ قلت: نعم! فقال أنت الشاعر؟ قلت: نعم! فقال: أما إنه إن طالت بك حياة ستلقى أقواما يقولون لا توبة لك فلا تقطع رجاك من الله ﷿.

[عبد الواحد بن زيد]

ومنهم المنفلت من القيد، المتصيد للصيد، عبد الواحد بن زيد.

كان عابدا زاهدا، وواعظا عن المحاذر زائدا، وللقاصد المبادر رائدا.

• حدثنا إسحاق بن أحمد بن علي ثنا إبراهيم بن يوسف بن خلاد ثنا أحمد بن أبي الحواري. قال: قال لي أبو سليمان الداراني: أصاب عبد الواحد ابن زيد الفالج فسأل الله أن يطلقه في وقت الوضوء فإذا أراد أن يتوضأ انطلق، وإذا رجع إلى سريره عاد عليه الفالج.

• حدثنا إسحاق بن أحمد ثنا إبراهيم بن يوسف ثنا أحمد بن أبي الحواري ثنا سباع أبو محمد الموصلي ثنا عبد الواحد بن زيد. قال: يا معشر إخواني عليكم بالخبز والملح، فانه يذيب شحم الكلى ويزيد في اليقين.

• حدثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا أحمد قال سمعت أبا سليمان يقول قال عبد الواحد بن زيد: مررت براهب فى صومعته، فقلت لأصحابي: قفوا! قال فكلمته فقلت: يا راهب فكشف سترا على باب صومعته فقال: يا عبد الواحد ابن زيد إن أحببت أن تعلم علم اليقين فاجعل بينك وبين الشهوات حائطا من حديد، قال وأرخى الستر.

• حدثنا إسحاق ثنا إبراهيم ثنا أحمد حدثني أحمد بن غسان عن أحمد الهجيمي. قال: قيل لعبد الواحد بن زيد: يا أبا عبيدة ما تقول في رجلين أحدهما أحب البقاء ليميل، والآخر أحب الخروج شوقا، أيهما أفضل؟ قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>