للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا أبو العباس السراج ثنا محمد بن حسان ثنا سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن عاصم. قال: أدركت أقواما كانوا يتخذون هذا الليل جملا، منهم زر بن حبيش.

• حدثنا سليمان بن أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ثنا علي بن عياش ثنا زكرياء بن حكيم الحنفي عن الشعبي. قال: كنت زر بن حبيش الى عبد الملك ابن مروان ح. وحدثنا أبو نصر محمد بن أحمد بن إبراهيم - واللفظ له - ثنا محمد بن علي بن الهيثم ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد حدثني محمد بن الحسين ثنا شهاب بن عباد عن سويد الكلبي: أن زر بن حبيش كتب إلى عبد الملك بن مروان كتابا يعظه، وكان في آخره ولا يطمعك يا أمير المؤمنين في طول الحياة ما يظهر من صحتك فأنت أعلم بنفسك، واذكر ما تكلم به الأولون:

إذا الرجال ولدت أولادها … وبليت من كبر أجسادها

وجعلت أسقامها تعتادها … تلك زروع قد دنى حصادها

فلما قرأ عبد الملك الكتاب بكى حتى بل طرف ثوبه، ثم قال: صدق زر لو كتب إلينا بغير هذا كان أرفق.

قال الشيخ رحمه الله تعالى: أدرك زر بن حبيش الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين. وسمع من عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما. واقتبس من علماء الصحابة: أبي بن كعب، وعبد الله ابن مسعود، وحذيفة، رضي الله تعالى عنهم.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن عيسى بن شيبة البغدادي بمصر ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر بن حبيش عن عمر بن الخطاب. قال قال رسول الله : «لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان، ومن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، ومن ساءته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن». هذا حديث غريب من حديث زر عن عمر، ورواه عن عمر من الصحابة عبد الله بن الزبير وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>