للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لحمه ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى، فيقول إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس». لم يروه عن رسول الله ألا شفي بهذا الإسناد. تفرد به إسماعيل بن عياش. وشفي مختلف فيه فقيل له صحبة، ورواه مروان بن معاوية عن إسماعيل بن عياش وقال: في عنقه أموال الناس لم يدع لها وفاء ولا قضاء، وقال: يعمد الى كل كلمة قذعة (١) خبيثة، وقال:

كان يأكل لحوم الناس ويمشي بالنميمة.

• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا إبراهيم بن علي بن السندي ثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرى ثنا مروان بن معاوية عن إسماعيل بن عياش: به.

أسند شفي عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي هريرة، وغيرهما.

• حدثنا حبيب بن الحسن ثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا الليث بن سعد ح. وحدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة بن سعيد ثنا بكر بن مضر ح. وحدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا عبد الله ابن محمد بن شيرويه ثنا إسحاق بن راهويه أنبأنا سويد بن عبد العزيز حدثني قرة بن عبد الرحمن قالوا: عن أبي قبيل عن شفي الأصبحي عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أنه قال: «خرج علينا رسول الله وبيده كتابان، فقال: أتدرون ما هذان الكتابان؟ فقالوا: لا إلا أن تخبرنا يا رسول الله! فقال للأيمن هذا كتاب من رب العالمين بأسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم فلا يزداد فيهم شيئا [ولا ينتقص منهم أحد، وقال للذي بيده اليسرى هذا كتاب من رب العالمين بأسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم فلا يزداد فيهم] (٢) ولا ينقص منهم أبدا، فقال أصحاب النبي : فلأي شيء نعمل إن كان الأمر قد فرغ منه؟ فقال رسول الله : سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل، وإن صاحب النار يختم له


(١) القذع فى الكلام الخنا والفحش من هامش ز
(٢) سقطت هذه الزيادة من ز

<<  <  ج: ص:  >  >>