للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسماعيل لم نكتبه إلا من حديث سعيد.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن هارون بن بكار الدمشقى ثنا العباس ابن عثمان الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن عبد العزيز عن مكحول قال قال أبو هريرة لكعب الأحبار: «ألا أحدثك عن أبي القاسم ؟ قال: بلى، فتواعدا ليلة قبة من قباب معاوية، فاجتمع عليهما الناس، فما زال أبو هريرة ليله أجمع يقول: قال رسول الله ، قال أبو القاسم ، حتى أصبح فلم يزده كعب إلا في ثلاثة أحاديث قال أبو هريرة: بينا سليمان بن داود يسعى في موكبه إذ مر بامرأة تصيح بابنها يا لادين، فوقف سليمان فقال: إن دين الله لظاهر، وأرسل إلى المرأة فسألها فقالت: إن زوجها سافر وله شريك فزعم شريكه أنه مات وأوصى إن ولدت غلاما أن سميه لادين، فأرسل إلى الشريك فاعترف أنه قتله، فقتله سليمان ». غريب من حديث مكحول لم نكتبه إلا من حديث سعيد.

[سليمان الخواص]

ومنهم الفطن الغواص. سليمان الخواص.

• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا الفريابي قال:

كنت في مجلس فيه الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وسليمان الخواص فذكر الأوزاعي الزهاد فقال الأوزاعي: ما نريد أن نرى في دهرنا مثل هؤلاء، فقال سعيد بن عبد العزيز: سليمان الخواص ما رأيت أزهد منه، وكان سليمان في المجلس ولا يعلم سعيد، فرفع سليمان رأسه وقام فأقبل الأوزاعى فقال:

ويحك لا تعقل ما يخرج من رأسك، تؤذي جليسنا؟ تزكيه في وجهه؟.

• حدثنا أبي ثنا أبو الحسن بن أبان ثنا أبو بكر بن عبيد ثنا أبو هاشم ثنا أحمد بن أبي الحواري ثنا مضاء بن عيسى قال: مر سليمان الخواص بابراهيم ابن أدهم وهو عند قوم قد أضافوه وأكرموه، فقال: نعم الشيء هذا يا إبراهيم إن لم تكن تكرمة على دين.

<<  <  ج: ص:  >  >>