قال كما صنع أصحاب عيسى بن مريم ﵇، نشروا بالمناشير وحملوا على الخشب! موت في طاعة الله خير من حياة في معصية الله». غريب من حديث معاذ لم يروه عنه إلا يزيد وعنه الوضين. ورواه إسحاق بن راهويه عن سويد ابن عبد الله بن عبد الرحمن عن يزيد من دون الوضين.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن مسعود ثنا عمرو بن أبي سلمة ثنا صدقة بن عبد الله عن الوضين بن عطاء عن يزيد بن مرثد عن أبي الدرداء:
أن رجلا أتى رسول الله ﷺ. فقال: ما عصمة هذا الأمر وعراه ووثائقه؟ قال فعقد بيمينه فقال:«أخلصوا عبادة ربكم، وأقيموا خمسكم، وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم، وصوموا شهركم، وحجوا بيتكم، تدخلوا جنة ربكم». غريب من حديث يزيد تفرد به عنه الوضين.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن يزداد الثوري ثنا الوليد بن شجاع ثنا محمد بن حمزة الرقي عن الخليل بن مرة عن الوضين بن عطاء عن يزيد بن مرثد عن أبي ذر عن النبي ﷺ. قال: «إن داود ﵇ قال إلهي ما حق عبادك عليك إذا هم زاروك في بيتك؟ فإن لكل زائر على المزور حقا. قال: يا داود إن لهم علي أن لا أعاقبهم (١) في الدنيا، وأغفر لهم إذا لقيتهم». غريب من حديث الوضين ويزيد لم نكتبه إلا من حديث محمد بن حمزة عن الخليل.
شفي بن ماتع (٢) الأصبحي
قال الشيخ ﵁: ومنهم العامل الخفي، شفي بن ماتع الأصبحي.
• حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا إسماعيل بن عبد الله ثنا عبد الله بن صالح ثنا ابن لهيعة عن قيس بن رافع عن شفي الأصبحي. قال: تفتح على هذه الأمة خزائن كل شيء، حتى يفتح عليهم خزائن الحديث.
(١) فى مغ والمختصر: أن اعافيهم فى الدنيا (٢) كذا فى المختصر: ابن ماتع وفى الخلاصة ابن ماتع بكسر التاء.