فقال: يا رسول الله دلني على عمل يحبني الله تعالى عليه ويحبني الناس عليه فقال: «أما ما يحبك الله عليه فالزهد في الدنيا، وأما ما يحبك الناس عليه فانبذ اليهم هذا القثاء» قال الحسن قال المفضل: لم يسند لنا إبراهيم بن أدهم حديثا غير هذا، ورواه طالوت عن إبراهيم فلم يجاوز به إبراهيم، وقال:
«فانظر ما كان في يديك من هذا الحطام فانبذه إليهم فإنهم سيحبونك»: وهو من حديث منصور ومجاهد عزيز مشهوره ما رواه سفيان الثوري عن أبي حازم عن سهل بن سعد حدثنا أبو إسحاق ابراهيم بن أحمد البزورى المقرى ثنا علي بن الفضل بن طاهر وأحمد بن محمد بن رميح. ح. وحدثنا أبو بكر داهر بن محمد بن عبدة المؤذن الأصبهانى بالبصرة مؤذن جامعها: ثنا خالد ابن عبد الله بن خالد المروزي قالا: ثنا أحمد بن محمد بن ياسين حدثني الحسن ابن سهل بن أبان ثنا قطن بن صالح الدمشقي عن إبراهيم بن أدهم وابن جريج عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص عن عمر بن الخطاب عن النبي ﷺ قال: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى». الحديث هذا من صحاح الأحاديث وعيونها، رواه عن يحيى بن سعيد الجم الغفير، وحديث إبراهيم بن أدهم عن يحيى تفرد به الحسن بن سهل عن قطن.
• حدثنا أبو بكر الطلحي ثنا عبد الله بن يحيى بن معاوية الكوفي ثنا محمد بن الفضل بن العباس ح. وحدثنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن خزيمة النيسابوري ثنا أبو نعيم بن عدي ح. وحدثنا أبو علي الحسن بن علان الوراق ثنا عمر بن إسحاق قالوا: ثنا أحمد بن عيسى ثنا عبد الله بن عبد الرحمن الجزري عن سفيان الثوري عن إبراهيم بن أدهم عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال: «دخلت على النبي ﷺ وهو يصلي جالسا فقلت: يا رسول الله تصلي جالسا؟ فما أصابك؟ قال: الجوع يا أبا هريرة، قال: فبكيت، قال فلا تبك فإن شدة الجوع يوم القيامة لا تصيب الجائع إذا احتسب في دار الدنيا».
• حدثنا أبو يعلى الحسن بن محمد الزبيري ثنا يحيى بن محمد بن عبد الله بن