• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن النضر الازدى قال سمعت عبد الصمد ابن يزيد يقول سمعت فضيل بن عياض يقول: إني لأستحي من الله أن أشبع حتى أرى العدل قد بسط، وأرى الحق قد قام قال: وسمعت الفضيل يقول من علامة البلاء أن يكون الرجل صاحب بدعة.
• حدثنا أحمد بن محمد بن مقسم ثنا أبو الطيب الصفار ثنا محمد بن يوسف الجوهري قال سمعت بشر بن الحارث يقول قال فضيل لعلي ابنه: لعلك ترى أنك فى شيء؟ الجعل أطوع لله منك.
• حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا المفضل بن محمد الجندي ثنا إسحاق بن إبراهيم قال: رأى فضيل بن عياض رجلا يضحك فقال: ألا أحدثك حديثا حسنا، قال:! بلى قال: ﴿(لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين)﴾.
• حدثنا محمد قال أخبرنا المفضل ثنا إسحاق بن إبراهيم الطبري قال قال الفضيل: ما تزين الناس بشيء أفضل من الصدق، والله ﷿ يسأل الصادقين عن صدقهم، منهم عيسى بن مريم ﵇، كيف بالكذابين المساكين، ثم بكى وقال: أتدرون في أي يوم يسأل الله ﷿ عيسى بن مريم ﵇؟ يوم يجمع الله فيه الأولين والآخرين آدم فمن دونه، ثم قال: وكم من قبيح تكشفه القيامة غدا.
• حدثنا محمد ثنا المفضل ثنا إسحاق قال قال الفضيل: طوبى لمن استوحش من الناس وكان الله أنيسه، وبكى على خطيئته. وقال الفضيل: إنما جعلت العلل ليؤدب بها العباد، ليس كل من مرض مات. وقال رجل لفضيل: إن فلانا يغتابني. قال: قد جلب الخير جلبا.
• حدثنا عبد الله بن محمد ومحمد بن علي قالا: ثنا أبو يعلى ثنا عبد الصمد ابن يزيد قال سمعت الفضيل بن عياض يقول: أدركت أقواما يستحيون من الله سواد الليل، من طول الهجعة، إنما هو على الجنب، فإذا تحرك قال:
ليس هذا لك، قومي خذي حظك من الآخرة. قال: وسمعت الفضيل يقول