للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سوقة قال: أمران لو لم نعذب إلا بهما لكنا مستحقين بهما لعذاب الله، أحدنا يزاد الشيء من الدنيا فيفرح بها فرحا ما علم الله أنه فرح بشيء زاده قط في دينه، وينقص الشيء من الدنيا فيحزن عليه حزنا ما علم الله أنه حزن على شيء قط نقصه في دينه.

• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أحمد بن الحسين الحذاء ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ثنا الفيض بن إسحاق قال سمعت الفضيل يقول: لا حج ولا جهاد ولا رباط أشد من حبس اللسان، لو أصبحت يهمك لسانك أصبحت فى غم شديد، وسجن اللسان سجن المؤمن، وليس أحد أشدغما ممن سجن لسانه.

قال وسمعت الفضيل يقول: تكلمت فيما لا يعنيك فشغلك عما يعنيك، ولو شغلك ما يعنيك تركت ما لا يعنيك.

• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أحمد بن الحسين ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ثنا داود بن مهران ثنا الفضيل بن عياض حدثني رجل قال: في الإنجيل مكتوب ابن آدم أطعني فيما أمرتك ولا تعلمني بما يصلحك. قال فضيل: وكان الرجل من بني إسرائيل لا يفتي ولا يحدث حتى يتعبد سبعين سنة.

• حدثنا أبي ثنا إبراهيم ثنا عبد الله بن محمد بن سليمان ثنا محمد بن قطن قال قال الفضيل بن عياض: إنما يهابك الخلق على قدر هيبتك لله.

• حدثنا أبي ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا محمد بن يزيد ثنا عبد الله بن أبي بكر قال سمعت فضيل بن عياض يقول: ما رأيت أحدا من تكلى مع تكلى (١).

• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا محمد ابن زنبور قال سمعت الفضيل يقول: رهبة العبد من الله ﷿ على قدر علمه، ورهبته من الدنيا على قدر رغبته في الآخرة.

• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا أبو يعلى ثنا أبو عبد الصمد ح. وحدثنا أبي ثنا إبراهيم بن محمد ثنا محمد بن يزيد ثنا عبد الصمد بن يزيد قال سمعت الفضيل بن عياض يقول: المؤمن فى الدنيا مغموم يتزود ليوم معاده، قليل فرحه ثم بكى.


(١) كذا بالاصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>