للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمات قبل أن يدخل مكة، فأخبر بذلك سفيان فلم يقل شيئا.

• حدثنا أبو بكر الطلحي ثنا الحسن بن يحيى ثنا أحمد بن جواس حدثني محمد بن عبد الوهاب. قال: كان وهيب المكي يقول: ما فعل الذي بالعراق؟ الذي يجفو الأمراء ويدني الفقراء ما فعل؟.

• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا سعيد بن محمد البيروتي ثنا محمد بن أبي داود الأزدي. قال: سمعت عبد الرزاق يقول:

أخذ أبو جعفر بتلباب الثوري وحول وجهه إلى الكعبة فقال: يا رب برب هذه البنية أي رجل رأيتني؟ قال: برب هذه البنية بئس الرجل رأيتك وأطلق يده.

• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا إبراهيم بن محمد ثنا سعد بن محمد ثنا محمد ابن زاهر أن يحيى بن يمان. قال: سمعت سفيان الثوري يقول: ما يريد مني أبو جعفر؟ فو الله لئن قمت بين يديه لأقولن له: قم من مقامك فغيرك أولى به منك.

• حدثنا أبو محمد ثنا محمد بن يحيى حدثني إبراهيم بن سعيد ثنا حيان:

قال قال ابن المبارك: قيل لسفيان الثوري: لو دخلت عليهم؟ قال: إني أخشى أن يسألني الله عن مقامي ما قلت فيه، قيل له: تقول وتتحفظ، قال تأمروني أن أسبح في البحر ولا تبتل ثيابي؟ قال: حيان: وبلغني أنه قال.

ليس أخاف ضربهم، ولكني أخاف أن يميلوا علي بدنياهم، ثم لا أرى سيئتهم سيئة.

• حدثنا أبو محمد ثنا الفتح بن إدريس ثنا سلمة بن شبيب قال سمعت يزيد بن أبي حكيم يقول: كنا بالمسجد الحرام فأخذ الناس بالبيعة وعلى سفيان إزار ورداء جديدان، فجاء إلى رجل مسكين عليه ثوبان خلقان فقال سفيان: هل لك أن تأخذ ثوبي الجديدين وتعطني الخلقين، قال: فاغتنم وقال نعم! فأعطاه الجديدين وأخذ الخلقين فلبسهما، ثم جاء إلى المسجد فأخذه الحراس فألقوه خارجا من المسجد وقالوا له: يا ساسى أنت ما تصنع هاهنا؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>