للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا أبا عبد الله وقد أمرك أن تعمل في هذه الأمة بالكتاب والسنة؟ قال: فاستصغر عقولهم ثم خرج هاربا إلى البصرة.

• حدثنا محمد بن علي ثنا عبد الله بن أحمد بن عيسى ثنا الحسين بن معاذ الحجبي ثنا أبو هشام ثنا داود عن أبيه قال: كنت مع سفيان الثوري فمررنا بشرطي نائم وقد حان وقت الصلاة، فذهبت أحركه فصاح سفيان: مه، فقلت يا أبا عبد الله يصلي، فقال: دعه لا صلى الله عليه، فما استراح الناس حتى نام هذا.

• حدثنا محمد بن علي ثنا عبد الله بن عباس البلدي - بملطية - ثنا محمد بن عبد الله عن أبي السري عن الأشجعي عن سفيان قال: إن استرشدك أحد من هؤلاء الطريق فلا ترشده.

• حدثنا عبد المنعم بن عمر ثنا أحمد بن محمد ثنا جعفر بن وهب ثنا أحمد - يعني ابن سنان - قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: سمعت سفيان يقول: لما أخذت فأدخلت على المهدي قلت: قد وقعت يا نفس فاستمسكي، فلما دخلت إذا إلى جنبي أبو عبيد الله، فقال أبو عبيد الله: ألست سفيان الثوري؟ قلت: بلى! قال: إن كتبك لتأتينا أحيانا، قلت: ما كتبت إليك كتابا قط، قال: فأي شيء دخله.

• حدثنا عبد المنعم ثنا أحمد أبو داود ثنا أبو بكر بن أبي النضر حدثني خلف بن تميم الكوفي. قال سمعت سفيان الثوري يقول: إن الرجل ليستعير من السلاطين الدابة والسرج أو اللجام فيتغير قلبه لهم.

• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق. قال سمعت محمد بن سهل بن عسكر. قال سمعت عبد الرزاق يقول: بعث أبو جعفر الخشابين حين خرج إلى مكة فقال: إن رأيتم سفيان الثوري فاصلبوه، قال: فجاء النجارون فنصبوا الخشب ونودي سفيان، وإذا رأسه في حجر فضيل بن عياض، ورجلاه في حجر ابن عيينة، فقالوا له: يا أبا عبد الله اتق الله ولا تشمت بنا الاعداء، قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>