للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا بشر بن موسى ثنا عبد الصمد بن حسان قال سمعت سفيان الثوري يقول عليكم بما عليه الحمالون والنساء في البيوت، والصبيان في الكتاب، من الإقرار والعمل.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن عبد الرحيم الديباجي ثنا هارون ابن أبى هارون العبدى ثنا حيان بن موسى المروزي ثنا عبد الله بن المبارك قال سمعت سفيان الثوري يقول: من زعم أن قل هو الله أحد مخلوق فقد كفر بالله ﷿.

• حدثنا القاضي أبو أحمد ثنا الحسن بن إبراهيم ثنا بشار ثنا سليمان بن داود ثنا يحيى بن المتوكل. قال سمعت سفيان الثوري يقول: إذا أثنى على الرجل جيرانه أجمعون فهو رجل سوء، قالوا لسفيان: كيف ذاك؟ قال يراهم يعملون بالمعاصي فلا يغير عليهم ويلقاهم بوجه طلق.

• حدثنا القاضي أبو أحمد ثنا أبو يحيى عبد الرحمن بن محمد بن سلم ثنا هناد بن السري ثنا قبيصة. قال قال سفيان: لا تصلح القراءة إلا بالزهد، واغبط الأحياء بما تغبط به الأموات، أحبهم على قدر أعمالهم، وذل عند الطاعة، واستعص عند المعصية (١).

• حدثنا أبي ثنا محمد بن أحمد بن يزيد ثنا إبراهيم بن معمر ثنا سهل بن عثمان ثنا أسباط بن محمد القرشي. قال سمعت سفيان يقول: لا يكون للقراءة ملح حتى يكون معها زهد.

• حدثنا القاضي أبو أحمد ثنا أبو الفوارس ثنا يحيى بن عثمان ثنا الفريابي ثنا سفيان. قال: كان يقال: من كانت سريرته أفضل من علانيته فذلك الفضل، ومن كانت سريرته شرا من علانيته فذلك الجور.

• حدثنا القاضي أبو أحمد ثنا أحمد بن محمد بن الحسن ثنا الحكم بن معن قال سمعت عمرو بن محمد العبقرى.

يقول سمعت سفيان الثوري يقول: بلغني أن العبد يعمل العمل سرا فلا يزال به الشيطان حتى يغلبه فيكتب في العلانية، ثم لا يزال الشيطان به حتى يحب أن.


(١) هذا الاثر قد تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>