للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحمد عليه فينسخ من العلانية فيثبت في الرياء.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن صالح بن الوليد الترمسى ثنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي. قال: سمعت أبي يقول: رأيت زائدة بن قدامة جاء إلى سفيان الثوري فلما رآه انتهره وصاح به، فقيل له: ما شأنه؟ فقال:

إن شريكا أمر بمال يقسمه فولاه هذا، ثم قال له سفيان: إن شريكا لم يصب لدنسه أحدا غيرك.

• حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا خشيش الصوفي ثنا زيد بن الحباب. قال كان رأي سفيان الثوري رأي أصحابه الكوفيين، يفضل عليا على أبي بكر وعمر، فلما صار إلى البصرة رجع عنها وهو يفضل أبا بكر وعمر على علي ويفضل عليا على عثمان.

• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق ثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحمن ثنا علي بن قادم. قال سمعت سفيان يقول: ما قاتل علي أحدا إلا كان علي أولى بالحق منه.

• حدثنا إبراهيم ثنا محمد ثنا محمد بن سهل بن عسكر ثنا محمد بن يوسف الفريابي. قال قال سفيان: من قال علي أحق بالولاية من أبي بكر وعمر فقد خطأ أبا بكر وعمر وعليا والمهاجرين والأنصار، ولا أدري يرتفع له عمل إلى السماء أم لا؟.

• حدثنا إبراهيم ثنا محمد ثنا محمد بن سهل بن عسكر ثنا محمد بن يوسف الفزيابى. قال سمعت أبا يحيى يقول: ثنا زكريا بن عدي عن حفص بن غياث قال قلت لسفيان الثوري: يا أبا عبد الله إن الناس قد أكثروا في المهدي فما تقول فيه؟ قال: إن مر على بابك فلا تكن منه في شيء حتى يجتمع الناس عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>