• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن علي الخزاعي ثنا محمد بن كثير. قال قال سفيان الثوري: ما أحب الله عبدا فأبغضه، وما أبغضه فأحبه، وإن الرجل ليعبد الأوثان وهو عند الله سعيد.
• حدثنا القاضي أبو أحمد ثنا أبو الفوارس عبد الغفار بن أحمد ثنا يحيى ابن عثمان ثنا الفريابي. قال قال سفيان الثوري: نسمع التشديد فنخشى، ونسمع اللين فنرجوه لأهل القبلة، ولا نقضي على الموتى ولا نحاسب الاحياء، ونكل مالا نعلم إلى عالمه، ونتهم رأينا لرأيهم.
• حدثنا القاضي أبو أحمد ثنا أبو الفوارس ثنا يحيى بن عثمان ثنا الفريابي ثنا سفيان. قال: ليس من ضلالة إلا وعليها زينة فلا تعرض دينك إلى من يبغضه.
• حدثنا القاضي أبو أحمد ثنا محمد بن أحمد بن راشد ثنا أبو عمير بن النحاس ثنا كثير بن الوليد. قال قال الحوشي قلت للثوري: يا أبا عبد الله أمؤمن أنت؟ قال: إن شاء الله، قلت له: يا أبا عبد الله لا تفعل فقال: أما سمعت الله تعالى يقول ﴿(وما علمي بما كانوا يعملون﴾، ﴿وما أنا بطارد المؤمنين﴾؟ فقلت: إنما مثلي ومثلك كمثل الطبيب والصيدلاني فأنا الطبيب وأنت الصيدلاني.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن سهل بن أيوب ثنا علي بن بحر قال سمعت المؤمل بن إسماعيل يقول قال سفيان الثوري. خالفتنا المرجئة في ثلاث، نحن نقول الإيمان قول وعمل، وهم يقولون. الإيمان قول بلا عمل، ونحن نقول يزيد وينقص، وهم يقولون لا يزيد ولا ينقص ونحن نقول نحن مؤمنون بالإقرار، وهم يقولون نحن مؤمنون عند الله.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا سهل بن موسى ثنا سلمة بن شبيب ثنا الفريابي. قال سمعت سفيان يقول ليس أحدا بعد من كتاب الله من المرجئة.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا الحسن بن علي المعمري ثنا محمود بن غيلان ثنا مؤمل بن إسماعيل. قال مات عبد العزيز ابن أبي رواد وكنت في جنازته حتى وضع عند باب الصفا فصف الناس وجاء الثوري، فقال الناس. جاء الثوري جاء الثوري، حتى خرق الصفوف والناس ينظرون إليه، فجاوز الجنازة ولم يصل عليه، لأنه كان يرمى بالإرجاء.