للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شبرمة. قال قال الشعبي: اسقني أهون موجود، وأشد مفقود - يعني الماء.

• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا سفيان.

قال كان الشعبي يقول: يا ابن ذكوان جئت بها زيوفا وتذهب بها جيادا.

• حدثنا عمر بن أحمد بن حمدان ثنا محمد بن مخلد ثنا أبو علي بن عيسى ثنا محمد بن عبد الرحمن ثنا عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن أبيه. قال: مزح الشعبي في بيته، فقيل له يا أبا عمرو وتمزح؟ قال قراء داخل وقراء خارج، نموت من الغم.

• حدثنا أبي ثنا محمد بن أحمد بن يزيد ثنا عبد الله بن عبد الوهاب ثنا محمد بن الحارث القرشي ثنا محمد بن طلحة عن أبيه عن الشعبي. قال: رزق صبيان هذا الزمان من العقل، ما نقص من أعمارهم في هذا الزمان.

• حدثنا أبو بكر الآجري ثنا المفضل بن محمد الجندي ثنا إسحاق بن إبراهيم الطبري ثنا أبو يوسف القاضي عن مجالد عن الشعبي. قال: نعم الشيء الغوغاء؟ يسدون السيل، ويطفئون الحريق، ويشغبون على ولاة السوء.

• حدثنا إبراهيم بن عبد الله وأبو حامد بن جبلة قالا ثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة بن سعيد ثنا أبو بكر بن شعيب بن الحجاب (١) قال: رأيت الشعبي يمشي مع أبي وعليه إزار من كتان مورد. فقال أبي: يا أبا عمرو أراك تجر إزارك، فضرب الشعبي يده على أليته. فقال: ليس هاهنا شيء تحمله، فقال له أبي: كم أتى عليك يا أبا عمرو فقال:

نفسي تشكي إلى الموت موجعة … وقد حملتك سبعا بعد سبعينا

إن تحدثي أملا يا نفس كاذبة … إن الثلاث يوافين الثمانينا.

• حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق ثنا إسماعيل بن أبي الحارث ثنا عبد العزيز بن أبان عن حماد بن عبد الله. قال سمعت الشعبي يقول: لا تمنعوا العلم أهله فتأثموا، ولا تحدثوا به غير أهله فتأثموا.


(١) كذا فى ز. وفى مغ: ابن الحارث. وفى الخلاصة: أبو بكر الازدى واسمه عبد الله ابن شعيب بن الحبحاب البصرى والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>