للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعلتم هذا لألحقن بالشرك، فكتب عثمان إلى أبي موسى وكتب أبو موسى إلى عمر فكتب عمر أن جزوا شعره، وشمروا قميصه، وألزموه المسجد.

• حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن إسماعيل ثنا عمرو بن مرزوق ثنا شعبة عن منصور بن عبد الرحمن عن الشعبي. قال: أدركت خمسمائة من أصحاب رسول الله .

• حدثنا محمد بن أحمد ثنا أحمد بن موسى ثنا إسماعيل بن سعيد ثنا جرير ومروان عن إسماعيل بن أبي خالد. أن الشعبي قال لرجل كانت له أمة فأسلمت على يديه، فقال: إسلامها على يديك خير لك مما طلعت عليه الشمس.

• حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا أحمد بن محمد ثنا سعدان بن نصر ثنا عبد العزيز بن أبان ثنا مالك بن مغول عن الشعبي. قال: ما بكيت من زمان إلا بكيت عليه.

• حدثنا إبراهيم بن محمد المقرى ثنا عمر بن سنان المنيحى ثنا أبو عبيدة ثنا محمد بن عمران. قال قال رجل للشعبي: إن فلانا عالم. قال: ما رأيت عليه بهاء العلم، قيل وما بهاؤه؟ قال: السكينة، إذا علم لا يعنف واذا علم لا يأنف.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا معاذ بن المثنى ثنا أبو بكر بن أبي الأسود ثنا حميد بن الأسود عن عيسى الحناط عن الشعبي. قال: إنما كان يطلب هذا العلم من اجتمعت فيه خصلتان! العقل والنسك. فإن كان عاقلا ولم يكن ناسكا قيل هذا أمر لا يناله إلا النساك، فلم تطلبه؟ وإن كان ناسكا ولم يكن عاقلا قيل هذا أمر لا يطلبه إلا العقلاء، فلم تطلبه؟ قال الشعبي: فقد رهبت أن يكون يطلبه اليوم من ليس فيه واحدة منهما، لا عقل ولا نسك.

• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا سفيان عن ابن شبرمة عن الشعبي. قال: إذا عظمت الخلقة فإنما هي (١)

نداء أو نجاء.

• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا سفيان عن ابن


(١) كذا فى ز وفى مع: الحلقة فانما هى برا أو نجا.

<<  <  ج: ص:  >  >>