للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمهات الأولاد عن عمر بن الخطاب فكتب إليه هشام بمثل حديثي ما زاد عنه حرفا ولا نقص منه حرفا.

• حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن ثنا محمد بن اسحاق الثقفى ثنا اسماعيل ابن موسى السعدي ثنا ابن عيينة عن الزهري. قال: كنت عند الوليد بن عبد الملك فتلا هذه الآية: (﴿والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم﴾). قال:

نزلت في علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. قال الزهري: أصلح الله الأمير، ليس كذا أخبرني عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها، قال وكيف أخبرك؟ قال: أخبرني عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها نزلت فى عبد الله بن أبى بن سلول المنافق.

• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى ثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق الفزاري عن الأوزاعي عن الزهري. قال: كان من مضى من علمائنا يقولون: إن الاعتصام بالسنة نجاة، والعلم يقبض قبضا سريعا، فنشر (١) العلم ثبات الدين والدنيا، وفي ذهاب العلم ذهاب ذلك كله.

• حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد ثنا محمود بن محمد الواسطي ثنا محمد بن الصباح ثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن الزهري. أنه روى أن النبي قال: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن) فسألت الزهري عنه، ما هذا؟ فقال: من الله العلم وعلى رسوله البلاغ وعلينا التسليم أمروا أحاديث رسول الله كما جاءت.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا مسعدة بن سعد العطار ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا عبد الله بن محمد بن قنفد عن ابن أخي ابن هشام عن عمه. قال:

كان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يأمر برواية قصيدة لبيد بن ربيعة التي يقول فيها:

إن تقوى ربنا خير نفل … وبإذن الله ريثى والعجل

أحمد الله فلا ند له … بيديه الخير ما شاء فعل


(١) فى مغ: فنعش العلم الخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>