أي: يقضوا الحاجة في الخلاء وهم عراة. وعن ابن التين (٤) أنه روي "يتحلوا" بالمهملة.
قال الشيخ أبو الحسن الفاسي (٤): إنه أحسن. أي: يرقد على حلاوة قفاه.
قال ابن حجر (٥): والأول أولى، وفي البخاري روايات عنه وقراءات.
٣ - وَعَنْ أَبِي مُوسَى - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ الله تَعَالَى لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (١٠٢)} [هود: ١٠٢]. أخرجه الشيخان (٦) والترمذي (٧). [صحيح]
قوله في حديث أبي موسى:"يملي".
أي: يمهله، ووقع في رواية الترمذي:"أن الله" وربما قال: "يمهل".
(١) في صحيحه رقم (٤٦٨٢) وطرفاه في (٤٦٨٢، ٤٦٨٣). وانظر "جامع البيان" (١٢/ ٣٢٠). "تفسير ابن كثير" (٧/ ٤١٢ - ٤١٣). (٢) في (أ) ناس. (٣) في (أ) يتخلون. (٤) ذكره الحافظ في "الفتح" (٨/ ٣٥٠). (٥) في "الفتح" (٨/ ٣٥٠). (٦) البخاري في "صحيحه" رقم (٤٦٨٦) ومسلم رقم (٢٥٨٣). (٧) في "السنن" رقم (٣١١٠). قلت: وأخرجه ابن كثير في تفسيره (٧/ ٤٧٠) وابن جرير في "جامع البيان" (١٢/ ٥٧٢) وابن أبي حاتم في تفسيره (٦/ ٢٠٨٣) والبزار في مسنده رقم (٣١٨٣ - كشف) وأبو يعلى رقم (٧٣٢٢) والنسائي في "الكبرى" رقم (١١٢٤٥) وابن أبي الدنيا في "العقوبات" رقم (٢٤٨).