"وحَالُ الْبَحْرِ" بالمهملة: طينه الأسود الذي في قعره.
قوله: "من حال البحر" في النهاية (٢): إنه الطين الأسود كالحمأة.
قوله: "خشية أن يقول: لا إله إلا الله فيرحمه".
الحديث أخرجه الترمذي وقال (٣): غريب حسن صحيح، وأخرجه أيضاً (٤) من طريق أخرى كلاهما [٣٥٠/ ب] عن ابن عباس وقال فيها (٥): حسن فقط.
والحديث أخرجه جماعة: ابن جرير (٦)، وابن المنذر (٧)، وابن أبي حاتم (٨)، وابن حبان (٩)، وأبو الشيخ (١٠)، والحاكم (١١) وصححه.
(١) في "السنن" رقم (٣١٠٨). قلت: وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (١٢/ ٢٧٦) وأحمد (٤/ ٤٥) وابن أبي حاتم في تفسيره (٦/ ١٩٨٢) والطيالسي (٢٧٤٠) وهو حديث صحيح. (٢) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٤٥٥). (٣) في "السنن" (٥/ ٢٨٨). (٤) في "السنن" رقم (٣١٠٧) وهو حديث صحيح. (٥) في "السنن" (٥/ ٢٨٧). (٦) في "جامع البيان" (١٢/ ٢٧٦). (٧) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٣٨٦). (٨) في تفسيره (٦/ ١٩٨٢). (٩) في صحيحه رقم (٦٢١٥). (١٠) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٣٨٦). (١١) في "المستدرك" (١/ ٥٧).