والطبراني (١)، وأبو الشيخ (٢)، والحاكم (٣) وصححه، وابن مردويه (٤)، والبيهقي (٥)، عن عبادة قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قوله:{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}[يونس: ٦٤] قال: "هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو تُرى له". انتهى.
فهذه التي أشار إليها الترمذي لا أنه أخرجها كما قال السيوطي هنا بأن قوله. وفي الباب عن فلان [١٠٠/ ب] كما عرفناك عند قول المؤلف أخرجه رزين.
هذا وفي "الدر (٦) " روايات عن ابن عمر (٧)، وأبي هريرة (٨).
(١) في "الشاميين" (٢٢٥٣). (٢) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٣٧٤). (٣) في "المستدرك" (٤/ ٣١١). (٤) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٣٧٤). (٥) في "الشعب" رقم (٤٧٥٣). (٦) (٤/ ٣٧٤ - ٣٧٥). (٧) أخرجه أحمد في "المسند" (٢/ ١٨) ومسلم في صحيحه رقم (٢٢٦٥) وابن ماجه رقم (٣٨٩٧) والنسائي في "الكبرى" (٧٦٢٦) والبيهقي في "الدلائل" (٧/ ٩) وابن أبي شيبة في مصنفه (١١/ ٥٢) وهو حديث صحيح. (٨) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (١٢/ ٢١٨) بلفظ: الرؤيا الصالحة يراها العبد الصالح أو ترى له، وهي في الآخرة الجنة. وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (١١/ ٥٤) والنسائي في "الكبرى" رقم (١٠٧٤٤) وابن جرير في "جامع البيان" (١٢/ ٢١٧ - ٢١٨).