قوله في حديث النعمان بن بشير: "فقال رجل: لا أبالي".
أقول: هو العباس (٢) بن عبد المطلب، والآخر: هو عثمان بن طلحة بن شيبة بن عثمان، والثالث: هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام -[٨٦/ أ].
قوله: "سقاية الحاج".
أقول: الراوية ما كانت من شيء يستقه الحاج من الزبيب المنبوذ في الماء، وكان العباس ابن عبد المطلب يليها في الجاهلية والإسلام، والآية حكمت لعلي - عليه السلام - بأفضلية الجهاد، وإن كان قوله:{لَا يَسْتَوُونَ} فيه احتمال لكن قرينة السياق تقضي بأفضلية الجهاد.
(١) في صحيحه رقم (١٨٧٩). قلت: وأخرجه أحمد (٣/ ٣١٩) وابن جرير في "جامع البيان" (١١/ ٣٧٨) والطبراني في "الأوسط" رقم (٤٢٣) وابن أبي حاتم في تفسره (٦/ ١٧٦٧) والواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٨٢) والبيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ١٥٨). (٢) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (١١/ ٣٨١) عن السدي. (٣) في "السنن" (٣٠٩٥) وهو حديث حسن. قلت: وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (١١/ ٤١٧).