قال الحافظ في "الفتح (١) ": وتعقب بأن أبا جهل، وعتبة، وأمية، قتلوا ببدر، وإنما ينطبق تفسير الآية على ما أنزلت وهو هي، فيصح في أبي سفيان وسهيل بن عمرو وقد أسلما جميعاً.
قوله:"إلا أربعة".
أقول: قال الحافظ (٢): لم أقف على تسميتهم.
قوله:"فقال الأعرابي" كذلك قال (٣): لم يقف على اسمه.
قوله:"أصحاب محمد" بالنصب على أنه منادى (٤).
قوله:"ينقران".
أقول: بموحدة، أي: ينقبون، قال الخطابي (٥): وأكثر ما يكون النقر في الخشب والصخور يريد بالنون.
قوله:"أعلاقنا".
أقول: بالعين المهملة والقاف - أي: نفائس (٦) أموالنا -. فأجاب عليه بأن هؤلاء ليسوا منافقين، بل يسمون فساقاً.
قوله:"أحدهم شيخ كبير".
(١) (٨/ ٣٣٣). (٢) في "فتح الباري" (٨/ ٣٣٣). (٣) أي: الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٨/ ٣٣٣). (٤) قال الحافظ في "الفتح" (٨/ ٣٣٣) بنصب أصحاب على النداء مع حذف الأداة أو هو بدل من الضمير في إنكم. (٥) ذكره الحافظ في "الفتح" (٨/ ٣٣٣). (٦) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٢٤٨).