أقول: كان يريد كان فيهم القصاص أو العفو؛ لأنه تعالى حكى عما كتبه عليهم في التوراة أن النفس بالنفس، ثم قال:{فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ}، وهذا هو العفو فكان الذي اختصت به الأمة هذه لا غير.
(١) في صحيحه رقم (٤٤٩٨) وطرفه (٦٨٨١). (٢) في "السنن" (٨/ ١٣٣) وهو حديث صحيح.