قوله:"فيقول محمد وأمته فيشهدون"، رواه البخاري (١) في الاعتصام (٢)، "فيجاء بكم فتشهدون"، وفي رواية لأحمد (٣): "يجاء بالنبي يوم القيامة ومعه الرجل والرجلان، ويجيء بالنبي ومعه أكثر من ذلك، فيقال لهم: أبلغكم هذا، فيقولون: لا، فيقال للنبي: أبلغتهم؟ فيقول: نعم، فيقال له: من يشهد لك؟ ... " الحديث أخرجه أحمد (٤) والنسائي (٥) وابن ماجه (٦).
قوله:"أنه بلغ" زاد أبو معاوية [٢٥١/ ب]: "فيقال: وما علمكم؟ فيقولون: أخبرنا نبينا أن الرسل قد بلغوا فصدقناه".
قوله:"وسطاً"، هو في الخبر المرفوع "الوسط: العدل"، وليس بمدرج من قول بعض الرواة كما وهم فيه بعضهم، وفي كتاب "الاعتصام" من البخاري (٧): {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} عدلاً، وفيه ثم قرأ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ}.
قوله:"وزاد، أي: الترمذي (٨): الوسط: العدل".
قلت: بل هو بلفظه في البخاري (٩) كما نقلناه قريباً، وأنه مرفوع.
(١) في صحيحه رقم (٧٣٤٩). (٢) (١٣/ ٣١٦ الباب رقم ١٩). (٣) في "المسند" (٣/ ٩، ٣٢). (٤) في "المسند" (٣/ ٩، ٣٢). (٥) في "السنن الكبرى" رقم (١١٠٠٧). (٦) في "السنن" رقم (٤٢٨٤). (٧) في صحيحه رقم (٧٣٤٩). وانظر: "جامع البيان" (٢/ ٦٣٠ - ٦٣٢). (٨) في "السنن" رقم (٢٩٦١). (٩) في صحيحه رقم (٧٣٤٩). وانظر: "جامع البيان" (٢/ ٦٣٠ - ٦٣٢).