وجعله بعضهم رأياً لعطاء أدرجه عبد الملك في الحديث. قال الحافظ المنذري في مختصر السنن (١).
٣٤٠/ ٤ - وفي أخرى له (٢) ولأبي داود (٣) عن سَمُرَة: "جارُ الدَّارُ أَحَقُ بِدارٍ الْجَار وَالْأرْضِ".
قوله:"ولأبي داود عن سمرة".
أقول: وأخرجه الترمذي (٤) أيضاً وقال: حسن صحيح. فما كان للمصنف الاقتصار على أبي داود إلا أنه قد اعترض بتصحيحه له؛ لأن في سماع الحسن من سمرة نزاع كثير قد تقدم قريباً.
قوله:"بدار [٢١٦/ ٥] الجار والأرض"، في نسخ من أبي داود أو الأرض بالتخيير أو الشك.
٣٤١/ ٥ - وَعَن عَمْرَو بْنَ الشَّرِيدِ (٥) أَنَّه سَمِعَ أَبَا رَافِعٍ - رضي الله عنه - يَقُوْل: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:"الْجَارُ أَحَقُّ بِصقَبِهِ". أخرجه البخاري (٦)، وأبو داود (٧)، والنسائي (٨). [صحيح].
(١) حكاه المنذري في المختصر (٥/ ١٧١). (٢) أي للترمذي رقم (١٣٦٨) وقال: حديث سمرة: حديث حسن صحيح. (٣) في السنن رقم (٣٥١٧) وهو حديث صحيح. (٤) في السنن رقم (١٣٦٨) وقد تقدم. (٥) عمرو بن الشريد بن سويد الثقفي، أبو الوليد الطائي. قال العجلي: حجازي، تابعي، ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات" "تهذيب التهذيب" (٣/ ٢٧٧). (٦) في صحيحه رقم (٦٩٨١). (٧) في سننه رقم (٣٥١٦). (٨) في سننه رقم (٤٧٠٢). وهو حديث صحيح.