الأول: المخابرة: بالخاء المعجمة، وفسرها جابر بقوله: أما المخابرة فالأرض البيضاء ... إلى آخره، وقد فسرت بكراء الأرض ببعض ما تخرجه مما يزرع فيها.
والمحاقلة: وهذه المسألة فيها خلاف كثير قديماً وحديثاً، وهي من الحقل وهي الأرض المعدة للزرع. وقيل: المحاقلة بيع الطعام في سنبله كما أشار إليه في الكتاب. والحقل الزرع. وقيل: ما دام أخضر. والمحاقلة فيها تفسيران: المزارعة بجزء مما يخرج. والثاني:[بيع](١) الزرع بالحنطة, وقيل غير ذلك.
٢٣٤/ ١٣ - وفي أخرى لمسلم (٢) - رحمه الله -: "نَهَى عَنِ الْمُحَاقَلَةِ وَالْمُزَابَنَةِ وَالْمُعَاوَمَةِ وَالْمُخَابَرَةِ"، قَالَ "والْمُعَاوَمَةُ بَيْعُ السَّنِينَ" وَعَنِ الثُّنْيَا. زاد أصحاب السنن (٣): إلا أن تُعلَمَ.
زاد البخاري (٥) عن أنس: والملامَسةِ والمنابَذةِ "الكدس" الطعام المجتمع كالصّبرة.
(١) زيادة من المخطوط (أ). (٢) في صحيحه رقم (٨٣/ ١٥٣٦). (٣) الترمذي رقم (١٢٩٠) وأبو داود رقم (٣٤٠٥) والنسائي رقم (٣٨٨٠) و (٤٥٥٠) و (٤٦٣٣). (٤) في الصغرى رقم (٣٨٨٣)، وفي الكبرى رقم (٤٥٩٦). (٥) في صحيحه رقم (٢٢٠٧).