- وزاد أبو داود (١) في رواية: "إذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَوَجَدَ شَيْئاً بَيْنَ اليَتَيْهِ فَلاَ يَخْرُجْ حَتَّىَ يَسْمَعَ فَشِيشَهاَ أَوْ طَنِينَهاَ"(٢). [صحيح]
"الفَشِيشُ"(٣) خروج ريح من نحو السقاء (٤)، أراد صوت الريح التي تخرج من الإنسان.
حديث:"عبد الله بن زيد - رضي الله عنه -" وهو ابن عاصم المازني.
"قال: شكي" يروي بالبناء على الفاعل، وأنه هو الشاكي، ويؤيده رواية ابن خزيمة (٥): "سألت" ويروي بالبناء للمفعول.
"إلى النَّبي - صلى الله عليه وسلم - الرجل" لفظه في أبي داود (٦): "الرجل يجد [٢٩٤ ب] الشيء".
"حتى يخيّل" أي: يظن (٧) إليه.
"أنه يجد الشيء" أي: الناقض لطهارته.
"في صلاته قال: لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً" إن قلت: إن كان أصم أو فاقد حاسة الشم؟ قلتُ: فلا يعمل بتخيله بل يبقى على تيقنه.
قوله:"أخرجه الخمسة إلا الترمذي".
(١) لم نجدها في "سنن أبي داود". (٢) قال ابن الأثير في "الجامع" (٧/ ١٩٥): وفي رواية ذكرها رزين ثم ذكر هذه الرواية. (٣) قال ابن الأثير في "غريب الجامع" (٧/ ١٩٥)، الفشيش: صوت خروج ريح من زق ونحوه، أراد: صوت الريح التي تخرج من الإنسان. وانظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٣٧٢). (٤) كذا في "المخطوط" والذي في "النهاية" نحو فش السقاء. (٥) ذكره الحافظ في "الفتح" (١/ ٢٣٧). (٦) في "السنن" رقم (١٧٦). (٧) انظر: "فتح الباري" (١/ ٢٣٧).