"والنسائي، وزاد، قال شعبة" فإنه رواه عنه أبو داود والنسائي.
"فأحفظ" أي: في حديثها هذا. "أنه غسل ذراعيه" أي: إلى المرفقين.
"وجعل يدلكهما" فيه دليل لمن قال بالدلك.
"وجعل يمسح أذنيه باطنهما ولا أحفظ" أي: في هذا الحديث. "أنه مسح (٢) ظاهرهما".
الرابع: حديث (عبد الله بن زيد - رضي الله عنه -)
٤ - وعن عبد الله بن زيد - رضي الله عنه - قال: جَاءَنَا رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَأَخْرَجْنَا لَهُ مَاءً فِي تَوْرٍ مِنْ صُفْرٍ فَتَوَضَّأَ. أخرجه أبو داود (٣). [صحيح]
"قال: جاءنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخرجنا له ماء" أي: لوضوءه.
"في تور" بفتح المثناة الفوقية وسكون الواو، في "النهاية"(٤): هو إناء من صفر، أو حجارة كالأجَّانة وقد يُتَوضأ منه. انتهى.
"من صفر"(٥) هو الشبه معروف، وهو بلفظ:"الشبه" في إحدى روايات أبي داود (٦)، وهو بضم الصاد المهملة، وسكون الفاء "فتوضأ".
قوله:"أخرجه أبو داود".
(١) أبو داود في "السنن" (١/ ٧١ الباب رقم ٤٤). (٢) تقدم مفصلاً. (٣) في "السنن" رقم (٩٩). وأخرجه البخاري في صحيحه رقم (١٩٧)، وابن ماجه قم (٤٧١). وهو حديث صحيح. (٤) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ١٩٨). (٥) أي إنا من نحاس. (٦) في "السنن" رقم (٩٨) وهو حديث صحيح.