وقال ابن عبد البر. اختلف (١) في سماعه، قاله الكاشغري.
"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى جهينة قبل موته بشهر أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب".
"أخرجه أصحاب السنن".
قلت: وأخرجه الشافعي (٢)، والبخاري في "التاريخ"(٣) وأحمد (٤)، والبيهقي (٥) , والدارقطني (٦)، وابن حبان (٧).
قوله:"وفي رواية الترمذي (٨): قبل موته بشهرين، وفي رواية: شهراً (٩) أو شهرين (١٠) ".
(١) قال البخاري: أدرك زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا يعرف له سماع صحيح، وكذا قال أبو نعيم، وقال ابن حبان في الصحابة: أدرك زمنه ولم يسمع منه شيئاً، وكذا قال أبو زرعة. وقال ابن منده وأبو نعيم: أدركه ولم يره، وقال البغوي: يشك في سماعه, وقال أبو حاتم: له سماع من النبي - صلى الله عليه وسلم - من ساء أدخله في المسند على المجاز. وقال ابن سعد: كان إمام مسجد جهينة. انظر: "تهذيب التهذيب" (٥/ ٢٨٣)، "الجرح والتعديل" (٥/ ١٢١)، "طبقات ابن سعد" (٦/ ١١٣)، "والجمع بين رجال الصحيحين" (١/ ٢٤٦). (٢) في "سنن حرملة كما في التخليص" (١/ ٧٦)، وانظر: "معرفة السنن والآثار" (١/ ١٤٥). (٣) (٧/ ١٦٧ ت ٧٩٣). (٤) (٤/ ٣١٠/ ٣١١). (٥) في "السنن الكبرى" (١/ ١٨). (٦) عزاه إليه ابن الملقن في "البدر المنير" (١/ ٥٨٧). (٧) في صحيحه رقم (١٢٧٧، ١٢٧٨، ١٢٧٩). (٨) في "السنن" رقم (١٧٢٩). (٩) أخرجه أحمد في "المسند" (٤/ ٤١٩)، وأبو داود رقم (٤١٢٨). (١٠) أخرجه أحمد في "المسند" (٤/ ٤٢٠) بإسناد رجاله ثقات.